ربما كانت “الغوطة”، بموقعها الجغرافي ورمزيتها السياسية، الأغنى في دلالاتها، المباشرة وغير المباشرة، على تحوّلات الحرب الدائرة، في سورية وعليها، سواء في وقائعها الماضية التي
ساعدت التطورات الأخيرة في واشنطن، وخاصة تعيين مايك بومبيو وزيراً للخارجية، وفرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم والصلب، وفي أوروبا التي ضعفت سياستها الخارجية نتيجة
مهما تذرّع أردوغان بأمن بلاده القومي لتبرير تدخله العسكري الاحتلالي في سورية، فإن الحقيقة التي لاتستطيع ذريعته الواهية إخفاءها هي أن السلطان الجديد الغارق في
في نطاق المراجعات النقدية التي عرفها الفكر القومي العربي، ظهر اختلاف حاد أحياناً، بين من يربط هدف الوحدة بالهوية، أي بروابط اللغة والثقافة والتاريخ وغيرها