مع صباح الثامن عشر من نيسان الماضي، وصل مراسلو وسائل الإعلام الرسمي السوري إلى مجمع صحارى في الديماس لتغطية جلسات “المؤتمر العاشر لأعضاء المكاتب والقيادات
تكتسب درعا أهميتها الاستراتيجية عسكرياً بحكم موقعها الاستراتيجي بجنوب سورية، كما تحتل أهمية استراتيجية باعتبارها مفتاحاً لسلسلة مناطق تمتد على طول الجغرافيا السورية، إذ تشكّل
بعيداً عن أماني مؤسس الاقتصاد السياسي البرجوازي آدم سميث، تطورت هيمنة الشركات الكبرى على الاقتصاد الأمريكي، حيث تم انتقال الرأسمالية من المنافسة التي هي أحد
كانت بلادنا وأمتنا ومازالتا تتعرّضان لمحاولات قديمة جديدة من أجل صياغتها وإدراجها واستخدامها في المشاريع التي رسمتها القوى الغربية ومازالت ترسمها للمنطقة وحتى للعالم، ولعلّ
في عام 1982 نشرت مجلة “كيفونيم” التي تصدرها المنظمة الصهيونية العالمية، وثيقة بعنوان “استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات”، وقد نُشرت هذه الوثيقة باللغة العبرية، وتمت ترجمتها إلى
بدأ العالم يضيق ذرعاً بسياسة النفاق الأمريكية، وبالتالي أصبح أكثر كرهاً لمفهوم عالم أحادي القطبية، والسبب في كل ذلك النظرة المتعالية المشبعة بالأنانية التي تنظر