التصنيف : الصراع العربي الإسرائيلي

لم تكد خيوط الشمس الأولى تبزغ، وإذ بضربات عنيفة تدق على باب منزلي لتوقظني من نومي العميق. نهضت مذعوراً لأرى ما الذي يجري، وعندما فتحت

من المؤكد أن الرئيس الأمريكي ترامب، وهو يتخذ قراره بنقل السفارة الأمريكية من مستوطنة تل أبيب إلى القدس، اعتقد أنه يبرم بهذا القرار صفقة مع

سواء نظرنا إلى الأمر من زاوية الخلفية الإثنية والثقافية، أو من زاوية العقيدة الدينية، فإن ما أقدم عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ قرار نقل

لا يمكن تفسير قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان “القدس عاصمة لإسرائيل” بمعزل عن الأزمة التي قد تطيح به من البيت الأبيض! وليس خافياً على

بالنسبة لمتابعي وسائل الإعلام التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فإن “الدولة الإسلامية” قامت واستمرت في الوجود لسنوات قليلة قبل أن يسدل على وجودها في “البوكمال”.

ضجت وسائل الإعلام مؤخراً بخروج التحالف بين العدو الإسرائيلي ومملكة آل سعود إلى العلن بعد مقابلة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، مع موقع “إيلاف”

ما هي مبررات الاهتمام بدراسة حدث بعد مرور مئة عام على وقوعه؟ هناك مبررات عديدة لا يمكن فهمها إلا من خلال تحليل الوضع الذي مهد

تطالعنا الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم وأمتنا العربية، ومعها الشعب الفلسطيني، يرزحان تحت نير الفرقة وسياط الانقسام. فهذا الذي أسموه “ربيعاً عربياً” يفكك عرى التضامن