يتناول نعوم تشومسكي في كتاب “الهيمنة أم البقاء” ترجمة سامي الكعكي قضايا السياسات الأمريكية ، من خلال التحليل العميق في الكشف عن السعي الأمريكي نحو السيطرة على العالم ، ضاربة عرض الحائط بالمبادئ والقيم الإنسانية. كما يتطرق الكتاب إلى الأهداف الحقيقية لإدارة بوش من وراء غزو العراق وخفايا العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية ، وممارسة أمريكا لإرهاب الدولة من أجل إخضاع أنظمتها لسيطرتها.
يقسم الكتاب إلى تسعة فصول امتدت على 280 صفحة وهي:
- “أولويات وتوقعات” وتضمن عدداً من العناوين: قوتان عظميان- مناطق معادية- مناطق معادية في الخارج.
-الفصل الثاني: “إستراتيجية إمبريالية كبرى” ويتضمن عناوين أخرى هي: فرص الهيمنة- معايير جديدة للقانون الدولي- حكم القانون- القانون الدولي والمؤسسات الدولية- الجهل المتعمق.
– الفصل الثالث الذي حمل عنوان: “عصر التنوير الجديد” العرض الضخم والحماسي الذي شهدته السنوات الأخيرة من الألفية الثانية.
– الفصل الرابع هو “أزمنة خطرة” وتفرعت عنه عناوين هي: بيننا وبين الحرب الذرية كلمة واحدة- الإرهاب الدولي وتغيير أنظمة الحكم: كوبا- تحدٍ ناجح- مبادىء هادية- الإرهاب الدولي وتغيير أنظمة الحكم: نيكاراغوا.
الفصل الخامس بعنوان: الصلة العراقي.. وعناوينه الفرعية: السيناريو: على الصعيد الدولي- السيناريو على الصعيد الداخلي- ماطر غير ذات شأن- الرجال الجامحون المستعدون للعمل- الديمقراطية وحقوق الإنسان- التحرر من الطغيان: حلول بناءة.
الفصل السابع عنوانه الرئيسي: “مِرجَل الأحقاد”. وعناوينه الفرعية: العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية.. منشؤها واستواؤها- كامب ديفيد 2 وما بعدها: نحو تبعية استعمارية جديدة ودائمة.
الفصل الثامن: “الإرهاب والعدالة.. بعض البديهيات المفيدة”. وعناوينه الفرعية هي: الحقائق البديهية والإرهاب- فن “اختفاء” الوقائع غير المرغوب فيها- الحقائق البديهية ونظرية الحرب العادلة- مجابهة الإرهاب.
وحمل الفصل التاسع عنوان: كابوس عابر.